أعلن المسؤول السياسي بحزب المؤتمر الشعبي المعارض، كمال عمر عبدالسلام، استعداد المؤتمر الشعبي لأي محاسبة تاريخية من أي جهة، كما أبدى ثقة حزبه في أنه حال إقرار أي ديمقراطية في البلاد فإن الإسلاميين سيكونون هم خيار الشعب. وقال القيادي بالحزب كمال عمر، في مؤتمر صحفي بدار حزبه بضاحية المنشية الإثنين، إن المؤتمر الشعبي لا يرفض مبدأ المحاسبة، وهو على استعداد لذلك. إلى ذلك، أعلن عمر عن لقاء مرتقب بين اللجنة الرباعية، من جانب آلية الحوار الوطني (7+7) وتحالف قوى المستقبل للتغيير الأسبوع المقبل، بجانب لقاء آخر مع القيادي بحزب الأمة القومي المعارض مبارك الفاضل، لمناقشة رؤاهم حول الحوار الوطني وقضاياه المطروحة. وجدّد عمر، انتقاده لدعوة قوى المعارضة بشقيها السياسي والمسلح للقاء التحضيري بالخارج. وقال "أي حديث عن لقاء تحضيري للحوار بالخارج انتهى وإن رئيس الوساطة الأفريقية ثابو أمبيكي اقتنع بذلك". وأعلن استعداد آلية الحوار لمقابلة الحركات المسلحة بالخارج وحزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، للتافكر حول طرحهم للاتفاق على برنامج التحول الذي رسموه سوى حكومة انتقالية أو حكومة قومية. وتابع "نريد برنامجاً حقيقياً لمرحلة قادمة". ودافع عمر، عن الحوار الوطني الذي أنهى مرحلته الأولى. وقال "الحوار ليس ناقصاً وسنجلس مع قوى المعارضة الممانعة للحوار لنبلغهم بأن رفضهم لمجريات الحوار غير موضوعي".