أعلنت رئيسة الوزراء النيوزلندية السابقة هيلين كلارك، ترشحها لمنصب الأمين العام المقبل لمنظمة الأممالمتحدة. وقالت إنها تعتزم إصلاح مجلس أمن الأممالمتحدة من خلال تحويل ألمانيا، واليابان، والهند، والبرازيل إلى أعضاء دائمين بالمجلس. وأضافت هيلين أنه من الممكن أن يكون من بين الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن عضوان دائمان من دول أفريقيا حتى يعكس تشكيل المجلس واقع القرن الواحد والعشرين. وتقول إن لديها المزيج المناسب من الخبرات التي تؤهلها لتحل محل بان كي مون في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وأضافت أن المنظمة الدولية تحتاج إلى مجموعة من الأدوات الجديد لمواجهة القضايا المعاصرة للسلام والأمن الدوليين. وتتولى هيلين كلارك في حالياً منصب مدير برنامج التنمية في الأممالمتحدة. وهناك ثلاث نساء في دائرة المنافسة لتكون إحداهن أول امرأة تتولى الأمانة العامة للأمم المتحدة، علاوة على أربعة من المرشحين الرجال. وتولى الأمانة العامة للأمم المتحدة تسعة أشخاص حتى الآن، جميعهم من الرجال، وتنتهي فترة الولاية الثانية للأمانة العامة للأمم المتحدة لبان كي مون في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وتتضمن قائمة المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة البلغارية إيرينا بوكوفا، رئيسة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، والبرتغالي أنطونيو غيتيريز، المفوض السامي السابق للاجئين.