أقرت مصر بأن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر أراض سعودية. وأعلن مجلس الوزراء المصري أن لجنة مصرية سعودية مشتركة انتهت إلى هذه النتيجة "بعد 11 جولة من الاجتماعات لتعيين الحدود البحرية بين البلدين". وتعهدت الحكومة المصرية بعرض اتفاقية جديدة لترسيم الحدود بين البلدين على البرلمان المصري وفقاً للدستور. وجاء الإعلان عن تبعية الجزيرتين للسعودية خلال زيارة يقوم بها الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية لمصر، جرى خلالها توقيع عدة اتفاقيات لدعم مصر اقتصادياً. وقد أقرت اللجنة المشتركة المكلفة بترسيم الحدود بين الدولتين في خليج العقبة بالبحر الأحمر "بأن جزيرتي صنافير وتيران تقعان في المياة الإقليمية للمملكة العربية السعودية"، حسب بيان مجلس الوزراء المصري. وتقول الحكومة المصرية إن الملك السعودي الراحل عبدالعزيز آل سعود "كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين وهو ما استجابت له مصر وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ". وتزامن الإعلان عن ترسيم الحدود مع توقيع البلدين اتفاقاً لإنشاء صندوق مشترك للاستثمار برأسمال 16 مليار دولار. كما وقعت الدولتان اتفاقيات أخرى تشمل إنشاء منطقة تجارة حرة لتنمية شبه جزيرة سيناء، ومشروع محور للتنمية بطول 90 كيلومتراً، وإنشاء محطة كهرباء وتجمع زراعي. وكانت الدولتان قد اتفقتا على إنشاء جسر يربط بينهما عبر البحر الأحمر.