نشطت عدد من المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال التدريب ورفع القدرات، على تصميم وتنفيذ برامج تدريبية تساعد الناخبين في ولاية شرق دارفور على الطريقة الصحيحة للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الإداري لدارفور المقرر يوم الإثنين. ونظمت الأكاديمية الوطنية برنامجاً تدريبياً للقيادات الشبابية من أجل تنويرهم بالطريقة السليمة للاقتراع وبالتالي تولي مسؤولية إرشاد الناخبين تقليلاً لنسبة التالف. وقال مدير فرع الأكاديمية بولاية شرق دارفور عبود أبوهلال، إن البرنامج التدريبي مبسط بما يمكن الجميع من استيعابه وبالتالي المساهمة في إنجاح عملية الاقتراع. في الأثناء نشرت شرطة ولاية شرق دارفور أكثر من سبعمئة من أفرادها على محليات الولاية التسع مدعومة بأكثر من أربعين عربة وخمسين ضابطاً لتأمين عملية الاستفتاء الإداري لدارفور. جاهزية واستعداد " شرطة الولاية نشرت أكثر من سبعمئة من أفرادها على محليات الولاية التسع مدعومة بأكثر من أربعين عربة وخمسين ضابطاً لتأمين عملية الاستفتاء الإداري لدارفور فيما وصل عدد من بعثات المراقبة الوطنية والأجنبية " واستعرضت القوات تجهيزاتها من خلال طابور طاف شوارع مدينة الضعين ومن ثم تم توزيعها على مراكز الاقتراع البالغة 153 مركزاً. وقال مدير شرطة ولاية شرق دارفور اللواء شرطة الرضي محمد علي، إن القوات جاهزة تماماً لبسط الأمن خلال عملية الاقتراع، وإن غرفة للطوارئ مشاركة مع القوات المسلحة وجهاز الأمن وضعت خطة محكمة لتأمين العملية وتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في جو آمن. من جانبها، أشادت اللجنة العليا للاستفتاء الإداري بولاية شرق دارفور بدور الشرطة في تأمين كافة مراحل الاستفتاء، ودورهم الكبير في تأمين ترحيل ووصول معدات الاقتراع للمراكز المنتشرة في كل المحليات. وقال مستشار اللجنة العليا بشرق دارفور جمال الدين عمر، إن عدد اللجان الموزعة بمراكز الاقتراع قد بلغ أكثر من ثلاثمائة لجنة وصلت إليها كل معدات الاقتراع والموظفين. وأضاف جمال أن عدداً من بعثات المراقبة الوطنية والأجنبية قد وصلت لولاية شرق دارفور للوقوف على سير عملية الاقتراع في الاستفتاء الإداري لدارفور.