أكد الرئيس السوداني عمر البشير ليل الإثنين، أن الحكومة ألغت 11 ضريبة كانت تثقل كاهل مزارعي مشروع الجزيرة، وقال إن حكومته ملتزمة بدفع أربعة أضعاف ما يقدمه أهل ولاية الجزيرة لدعم نفرة نداء الجزيرة للتنمية والخدمات الحالية. وقال البشير وهو يخاطب فعالية النداء بقاعة الصداقة في الخرطوم، إن تبرعات أهل الجزيرة لليوم الأول بلغت 42 مليار جنيه، مبيناً أن هذا المبلغ يمثل 10 في المئة من جملة المبالغ المتوقع الحصول عليها. وأشاد البشير بمزارعي الجزيرة الذين أمنوا ظهر الإنقاذ والسودان عندما فرضت الإدارة الأميركية شروطاً لتزويد السودان بالقمح في بواكير سنوات حكمه الأولى. ووصف الجزيرة بالبوتقة التي انصهر فيها كل أهل السودان، وقال إن دعمها حق على الجميع. وأشار البشير إلى أن حكومته اختصت الجزيرة بأنجح ولاتها على الإطلاق ألا وهو د. محمد طاهر أيلا والي الجزيرة الحالي، موضحاً أنه سيقود الجزيرة وأهلها لطريق التنمية المستدامة والتطور والازدهار. حصاد القمح ومن جانبه، قال أيلا إن دعم الرئيس البشير لمشروع الجزيرة كان بهدف تطوير المشروع، موضحاً أن حصاد القمح هذا العام بلغ أكثر من ثلاثة ملايين جوال. وأضاف أيلا مخاطباً نفرة نداء الجزيرة للتنمية، أن النفرة للنهوض بالولاية تجيء لإصلاح خدمات التعليم والطرق. وأوضح أن الكثير من أبناء الجزيرة في الخارج أسهموا في دعم مشاريع الولاية المختلفة. وقال إن حكومة الولاية قامت بطرح برنامج طموح عبر مؤسساتها في ميزانية هذا العام والبالغة 200 مليار و600 مليون جنيه خصصت للمشاريع الخدمية. وتبرع رجل الأعمال معاوية البرير بمليار جنيه والأمين أحمد عبداللطيف بمليار جنيه وجمال الوالي بمليار جنيه وإبراهيم بدر عن اتحاد مزارعي المناقل بمرتب يوم من جميع العاملين بولاية الجزيرة ومزارعي مشروع الجزيرة ب11 مليار جنيه، وبلغت جملة المبالغ أكثر من 40 مليار جنيه كدفعة أولى.