وعد الخبير المستقل لحقوق الإنسان، آرستيد نونونسي، الذي يزور السودان هذه الأيام، وعد بالاستجابة لنداءات المجموعة الوطنية بضرورة إدراج آثار التدابير القسرية الأحادية على السودان في جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، والمقرر في سبتمبر المقبل بجنيف السويسرية. وكان الخبير المستقل قد وصل الخرطوم في زيارة استباقية لدورة مجلس حقوق الإنسان المقبلة، وبدأ في عقد لقاءات بعدد من الجهات والمسؤولين، ومن المقرر أن يقوم بزيارات لولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق للوقوف وتقييم وضع حقوق الإنسان. وعد نونونسي الذي التقى الخميس المجموعة الوطنية السودانية لحقوق الإنسان بمقرها بالحديقة الدولية، وعد بتبني قرار الاتحاد الأفريقي الخاص بتعزيز أوضاع حقوق الإنسان في أفريقيا. من جهته قال رئيس المجموعة الوطنية، إبراهيم عبدالحليم، إن اللقاء بحث تعزيز حقوق الإنسان وبناء قدرات منظمات المجتمع المدني. إلى ذلك طالب مركز دراسات المجتمع "مدا"، اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان بالاتحاد الأفريقي، بعقد جلسة خاصة حول أثر العقوبات على حقوق الإنسان، بجانب عكس قضايا الحوار السوداني وخارطة الطريق التي وقّعت عليها الحكومة لإنهاء الحرب بالسودان. يُذكر أن "مدا" شارك في أعمال اللجنة بصفة المراقب، التي منحت له في العام 2010.