أرسلت حكومة ولاية شمال دارفور، يوم السبت، بعثة مشتركة من أجل تقييم أوضاع النازحين المتأثرين بأحداث جبل مرة الأخيرة والعائدين إلى مناطق العودة في محليات طويلة وسرتوني وكبكابية في الولاية. وتهدف البعثة لتحديد احتياجات النازحين. وكان الجيش السوداني أعلن رسمياً، انتهاء التمرد بكل ولايات دارفور الخمس، بعد بسط قواته سيطرته الكاملة على منطقة (سرونق) آخر معاقل حركة عبدالواحد نور المتمردة في جبل مرة. وتضم البعثة التي شكلها والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف فريقاً مشتركاً من مفوضية الشؤون الإنسانية الاتحادية ومفوضية العون الإنساني بالولاية وديوان الزكاة ومفوضية العودة الطوعية بالسلطة الإقليمية، وعدداً من المنظمات الوطنية. وأوضح مفوض العون الإنساني بالولاية إبراهيم أحمد حامد، أن البعثة ستحدد احتياجات النازحين العائدين إلى مناطق شرق الجبل، وتقديم المساعدات المطلوبة، حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية. من جانبه، أكد ممثل مفوضية الشؤون الإنسانية الاتحادية الفاتح عمر اهتمام المفوضية بأوضاع النازحين. وقال إن البعثة ستمكن من تحديد الاحتياجات العاجلة وإجراء مسوحات يبني عليها ووضع خطة لتقديم المساعدات المطلوبة. وتعهد بأن تعمل المفوضية على استنفار الجهود الرسمية والشعبية، وتوفير كل الاحتياجات لإكمال عملية عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، قبل حلول فصل الخريف.