تمسك المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني بخارطة الطريق المعدة من قبل الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، والتي وقعت عليها الحكومة في جولة المشاورات بأديس أبابا بمشاركة قطاع الشمال وحركات دارفور وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي. وأكد المكتب القيادي، في اجتماع التأم برئاسة المشير عمر البشير رئيس الحزب، أن الخارطة التي وجدت الدعم من المجتمع الدولي تمثل الطريق الأمثل للتوصل لاتفاق سلام شامل ولاستقرار السودان. وقال نائب رئيس الحزب المهندس إبراهيم محمود، إن المكتب القيادي الذي ناقش سير المفاوضات والحوار الوطني والحراك الذي أعقب التوقيع، أعلن ترحيبه بتوالي انضمام القوى السياسية التي كانت ممانعة لمسيرة الحوار الوطني وآخرها نائب رئيس الجبهة الثورية. وأكد استمرار الجهود في هذا الصدد مع الشركاء والآلية والترحيب بكل من يرغب في اللحاق بركب الحوار الوطني. خارطة الطريق " المكتب ناقش قضايا الاقتصاد وما يواجهه من مشاكل واطمأن على ما سيتم اتخاذه من خطوات وإجراءات لحلها، كما تلقى تنويرات حول بعض الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخراً في بعض الجامعات والمناطق " وعبر المكتب عن أمله في أن تقدم الحركات الحاملة للسلاح في المنطقتين ودارفور ورئيس حزب الأمة القومي على التوقيع على خارطة الطريق المقترحة للتفاوض من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والتي وقعت عليها الحكومة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد. ووقف المكتب القيادي على سير الاستفتاء الإداري الذي جرى أخيراً بدارفور ونتائج زيارة رئيس الجمهورية لولايات دارفور أخيراً وماشهدته من استقبالات جماهيرية حاشدة. وثمن المكتب القيادي جهود ولاة ولايات دارفور والمفوضية وكوادر الحزب وكل من أسهم في إنجاح عملية الاستفتاء التي أكد أنها جرت في جو ديموقراطي واستقرار أمني مكن مواطني دارفور من ممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم واختيار ما يرونه أنسب لنظام الحكم. وقال محمود إن المكتب القيادي ناقش قضايا الاقتصاد الوطني وما يواجهه من مشاكل واطمأن على ما سيتم اتخاذه من خطوات وإجراءات لحل تلك القضايا، كما تلقى المكتب القيادي تنويرات حول بعض الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخراً في بعض الجامعات والمناطق.