أقرت نائبة منسق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، ايمي مارتن، بأن المجتمع الدولي مضى ببطء في قضايا التنمية في دارفور خاصة في مجال المياه ولم يلتفت لها إلا مؤخراً، وتم توجيه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للمضي بذات الخصوص. والتقت مارتن يوم الثلاثاء، نائب والي شمال دارفور، آدم محمد حامد النحلة. وأكدت مارتن أن الأممالمتحدة همها الآن الانتقال لمرحلة ما بعد الإغاثة في مجال التنمية المبكرة لما بعد الطوارئ، ودعت الحكومة لتسهيل عمل المنظمات الأممية لإجراء المسوحات وحصر المستهدفين بالخدمات لتحديد الاحتياجات قبل موسم الأمطار. بدوره انتقد نائب والي شمال دارفور، آدم محمد حامد النحلة، أداء منظمات الأممالمتحدة و"اليوناميد" فيما يلي العون التنموي ومشروعات الإنعاش المبكر، وقال إن جملة ما قدمته المنظمات لا يتجاوز ال2٪ وانحصر في بعض مجالات الصحة والتعليم والمياه. تدخلات عاجلة " نائب رئيس الجمهورية يلتقي والي شمال دارفور المهندس عبدالواحد يوسف ويقف على مجمل الأوضاع بالولاية لا سيما عقب ظهور نتيجة الاستفتاء الإداري لدارفور والتقدم الكبير الذي أحرزته الولاية " وكشف النحلة عن حاجة شمال دارفور لتدخلات عاجلة في مجال صيانة مصادر المياه في المناطق الشمالية للولاية، للحد من الصراعات حول المياه. وأضاف نريد عملاً ملموساً على الأرض يسهم في الحد من الصراعات على الموارد. وأكد التزام حكومته بتقديم كل ما من شأنه إنجاح العمل الإنساني بدارفور، موضحاً أن استقرار الأوضاع الأمنية واتساع دائرتها أكبر محفز لتقديم المشروعات والخدمات. وحول معالجة قضايا النازحين ب"طويلة" و"سرتوني"، أوضح النحلة، أن مسببات النزوح انتهت وبدأت عودة طوعية إلى مناطق خزان "تنجر" ومناطق جبل مرة، مبيناً أن الحكومة أوفدت فرقاً لتقييم الوضع وتحديد الاحتياجات بمناطق العودة، داعياً المنظمات للمساهمة في هذا الجانب. بدوره اطلع نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، لدى لقائه بمكتبه بمجلس الوزراء، بوالي شمال دارفور، المهندس عبدالواحد يوسف، اطلع على مجمل الأوضاع بولاية شمال دارفور، لا سيما عقب ظهور نتيجة الاستفتاء الإداري لدارفور والتقدم الكبير الذي أحرزته الولاية.