حملت وحدة تنفيذ السدود في السودان، مسؤولية عدم تنفيذ المشاريع لمساندة سد مروي في عملية التوليد إلى الحصار الاقتصادي المفروض على السودان، وأوضحت أن سد مروي يعد مفخرة حقيقية للسودان وتم تنفيذه في ظل تحديات كبيرة. وقال وزير الدولة المدير العام لوحدة تنفيذ السدود جعفر حسن حماد، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة تفويج طالبات التدريب القومي الدفعتين، إن مشروع سد مروي ظل منذ افتتاحه المحطة الرئيسية لمقابلة الطلب على الكهرباء. وأرجع حماد أسباب عدم تنفيذ مشروع محطة البحر الأحمر والفولة وقري(3)، لمساندة سد مروي في عملية التوليد إلى عملية الحصار الاقتصادي الذي ما زال مفروضاً على البلاد وحال دون تنفيذها في موعدها المحدد. وأضاف أن إنجاز مشروع سد مروي عزز الثقة لدى الصناديق العربية، مبيناً أن كوادر وحدة السدود اكتسبت خبرات كبيرة بعد إنشاء المشروع وتعلية خزان الروصيرص ومشروع مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت. استفادة قصوى " مدير إدارة التدريب أشار إلى اكتمال الترتيبات كافة لاستضافة 25 خريجة بمشروع سد مروي، بالإضافة إلى 25 متدربة سيتوجهن إلى مدينة ود مدني بنهاية الشهر الجاري للتدريب بمركز البحوث الهيدروليكية " وأوضح حماد أن الوحدة، من باب الاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية، قامت بتدريب ثلاثة آلاف خريج في مشاريعها وذلك بالتنسيق مع مؤسسات الدولة ذات الصلة. من جهته، دعا مدير الإدارة العامة للإعلام والتوثيق والتدريب بوحدة تنفيذ السدود محمد عبدالرحيم جاويش، الدفعة المتدربة بمشروع سد مروي الاستفادة القصوى من برامج التدريب. في سياق متصل، قال مدير إدارة التدريب بوحدة السدود إبراهيم شقلاوي، إن الورشة ستتضمن محاور مهمة في مقدمتها أخلاقيات المهنة، والصحة والسلامة المهنية، وتجربة وحدة السدود في إعادة التوطين. وأشار إلى اكتمال الترتيبات كافة لاستضافة 25 خريجة بمشروع سد مروي، بالإضافة إلى 25 متدربة سيتوجهن إلى مدينة ود مدني بنهاية الشهر الجاري للتدريب بمركز البحوث الهيدروليكية.