أجهض المريخ السوداني أحلام جماهيره وأحلام الكرة السودانية وهو يودع بطولة الكونفدرالية، بخسارة مباراة العودة يوم الأربعاء من الكوكب المراكشي بمراكش 0-2. وسجل الكوكب هدفيه من ركلتي جزاء عبر محمد الفقيه في الدقيقتين 12 و88. ودخل الكوكب المراكشي المباراة ضاغطاً عبر محاولات من الفقيه والمنصوري، وهو ما أربك دفاع المريخ السوداني، وانتظر الفريق المراكشي حتى الدقيقة 12عندما تمكن الفقيه من اصطياد ركلة جزاء، وتصدى لها نفس اللاعب وسجل منها الهدف الأول. وحاول الكوكب إضافة أهداف أخرى لكنه لم ينجح، فرغم أنه كان مسيطراً في هذه الجولة على مجرياته إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عليه، ولم يستغل أيضاً نرفزة لاعبي المريخ الذين احتجوا كثيراً على الحكم وكذلك على اللاعبين المراكشيين. وكانت أبرز فرصة للمريخ عبر مدافع الكوكب المراكشي كوياتي الذي أراد إعادة الكرة للحارس أوزوكا، لكنه كاد أن يدخلها في الشباك. وكان مستوى المريخ أفضل مع بداية الجولة الثانية حيت أمسك بزمام الأمور وضغط، وساعده في ذلك تراجع لاعبي الكوكب، لكنه لم يستغل سيطرته. وتمكن الكوكب من اصطياد ركلة جزاء في الدقيقة 82، تسببت في احتجاجات من لاعبي الفريق السوداني، حيث تعرض أيضاً الحكم الجابوني إيريك أرنو جاستان لاعتداء من أحد المسؤولين وتوقفت المباراة أكثر من ست دقائق، وسجل منها الفقيه الهدف الثاني الذي منح بطاقة التأهل للفريق المراكشي لدور المجموعتين في كأس الكونفدرالية الأفريقية.