أعلنت الهيئة السودانية للآثار والمتاحف عن وضع خطة للعام 2010 لمواصلة أعمال المسح والتنقيب الأثري في جميع أنحاء البلاد، مؤكدة أهمية الآثار التاريخية والإنسانية والسياحية، وكشفت الهيئة عن خطط لإقامة متاحف للتراث في الولايات الجنوبية. وقال مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف د.حسن حسين إدريس، إن الأنشطة الأثرية ستغطي جميع الولايات بداية بالولاية الشمالية لما لها من مكانة تاريخية وحضارية في مناطق حضارة كرمة بجانب العمل على تنميتها وتأهيلها وحماية المواقع من التلف والسرقات. وأشار إلى أن العمل الأثري سيمتد أيضاً لتأهيل مدينة سواكن التاريخية والمسح الأثري على سواحل البحر الأحمر والمناطق الواقعة إلى الجنوب الغربي من ولاية البحر الأحمر، مضيفاً أن الهيئة تتتبع حضارة القاش والتاكا وجبل مكرام الواقعة بولاية كسلا. وأضاف أن النشاط امتد إلى ولاية القضارف لإجراء العمل المسحي التراثي بجانب إجراء دراسة لإنشاء متحف بالولاية. وأوضح إدريس أن المسح الأثري امتد إلى شمال كردفان والهلالية والكسمبر بولاية الجزيرة لتشجيع العمل السياحي، مشيراً إلى حماية المواقع الأثرية في ولايات سنار ونهر النيل وجنوب دارفور والنيل الأبيض.