ودّع مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية، يوم الثلاثاء، القوافل الدعوية الرمضانية التي سيرتها أمانة التزكية بقطاع الفكر والثقافة، لولايات وسط وشرق وغرب دارفور والبحر الأحمر ونهر النيل والقضارف وسنار وغرب كردفان. وأشار محمود خلال مخاطبته وداع القوافل إلى أهمية استثمار شهر رمضان للنشاط في عمل الدعوة لما للمواطن من استعداد كبير لتقبل الدعوة، لافتاً للدور الذي تضطلع به أمانة التزكية بقطاع الفكر والثقافة، وانطلاقها بقوة في العمل الدعوي على مستوى القطر. وأعرب عن أمله في أن ينعكس أثر العلم والدعوة في سلوك الناس وأخلاقهم بزيادة العلم والتعبد، وأمن على دور الأمانة في الارتقاء بسلوك الناس من الولاء الأدنى للقبيلة والمنطقة إلى الولاء لله سبحانه وتعالى، والحرص على قيم الصدق والأمانة والإيثار والإحسان وغيرها من القيم التي يحث عليها الدين الحنيف. ووجه محمود الأمانات على مستوى الولايات بالتأكد بأن هنالك مؤسسات دعم لهذه القوافل والاستمرار في العمل الدعوي وفي مقدمتها دُور المؤمنات على مستوى القرى والأحياء لما للأم والمرأة من دور في إصلاح المجتمع. ودعا الأمانات على مستوى الولايات إلى العمل على إنشاء وتفعيل هذه المؤسسات في المساجد والخلاوى والمدارس، حتى تكون مكاناً للعلم المتصل والدعوة وتعليم الناس ومنابر دعوية متواصلة.