أعلن قائد قوات "الدعم السريع"، اللواء محمد حمدان حميدتي، يوم الإثنين، أن عمليات تمشيط الصحراء بين السودان وليبيا أسفرت عن توقيف أكثر من 300 من ضحايا مهرِّبي البشر، كانوا في طريقهم لعبور الحدود. ووصلت قوات الدعم السريع في 17 يونيو الماضي إلى مدينة الدبة بالولاية الشمالية، 317 كيلومتراً شمال العاصمة السودانية الخرطوم. وقال قائد قوات "الدعم السريع"، اللواء محمد حمدان حميدتي، إن قواته وضمن عمليات تمشيط الصحراء الغربية بالولاية الشمالية، تمكنت من القبض على أكثر من 300 شخص بمنطقة "الشفرليت" على الحدود السودانية الليبية، متجهين إلى ليبيا في هجرة غير مشروعة. وقال حميدتي إن عمليات تمشيط الصحراء بالولاية الشمالية تسير وفق ما خططت له القيادة العليا، وإن قواته تنتشر في المواقع كافة لتأمين وحماية الاقتصاد السوداني وأشار إلى أن القوات تمكنت من إغلاق الطرق والمعابر كافة، التي تؤدي إلى ليبيا التي تحادد الولاية الشمالية بالسودان. الصحراء الغربية " حميدتي يقول إن عمليات تمشيط الصحراء بالولاية الشمالية تسير وفق ما خططت له القيادة العليا، وإن قواته تنتشر في المواقع كافة لتأمين وحماية الاقتصاد السوداني " من جانبه أكد قائد الفرقة "19" مشاة بمروي، اللواء عادل حسن حميدة، أن قوات "الدعم السريع" كافة تنتشر في الصحراء الغربية للولاية الشمالية، وتعمل في محور تمشيط وحماية الحدود، وأكد قدرة القوات المسلحة على تأمين حدود السودان وحماية اقتصاده ومواطنه. بدوره حيّا والي الولاية الشمالية، علي عوض محمد موسى، قوات الدعم السريع للانتصارات "التي تحققها أينما حلت وفي الظروف كافة، ولما تلعبه هذه القوات في الحدود الشمالية من تأمين ومكافحة الجريمة". وتابع الوالي قائلاً "إن قوات الدعم السريع مهمتها الأولى إنسانية وأمنية بحتة".