تعكف وزارة التعاون الدولي، على مراجعة خطتها الاستراتيجية توطئة لمناقشتها مع المانحين الدوليين وشركاء التنمية المحليين، بغية التعامل مع المستجدات في هذا الشأن خلال المرحلة المقبلة، التي تركز على استراتيجية العون الخارجي التي تم التوافق عليها. وقال وزير التعاون الدولي، السفير كمال حسن علي ل"الشروق" يوم الجمعة، إن أهم القضايا المطروحة حالياً في إطار التعاون الدولي تتمثل في استراتيجية العون الخارجي، التي تم التوافق عليها بين كل الشركاء الدوليين والوطنيين. وقال إن العون الأجنبي يخضع لمعايير دولية وتتحكم فيها قيم دولية، وإن الوزارة تسعى لتقوية النظم الوطنية والعمل على التوافق بين كل المانحين حول مشروعات التنمية . وأشار إلى أن العون الأجنبي، أصبح من الآليات التي تساعد الدول النامية على التنمية المستدامة .