طالب حكومة ولاية غرب دارفور خليل عبدالله محمد مواطني منطقة أم تجوك، التابعة لمحلية كرينك، بإقرار السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بين المكونات السكانية، والعمل على تعرية المجرمين والمتفلتين، وتسليمهم للسلطات من أجل تقديمهم للعدالة. وقال محمد، لدى تفقد لجنة أمن الولاية لمنطقة أم تجوك عقب الأحداث التي شهدتها في شهر يونيو المنصرم، قال إن الزيارة تهدف لمعالجة آثار الأحداث التي أزهقت العديد من الأرواح. ودعا قيادات المنطقة لمعالجة المشكلة بالعفو التام والتنازل عن أي ديات، إقراراً للسلم الاجتماعي بصورة تعكس تصافي النفوس ونبذ الضغائن. وأعلن سعي حكومة غرب دارفور لتوفير الأمن لمواطن الولاية واستعدادها للتعامل مع أي تطور أمني يحدث بالمنطقة، خاصة بعد انفتاح قوات الفرقة 15 مشاه إلى منطقة سرف عمرة بحدود ولاية شمال دارفور لتأمين المنطقة من أي تفلتات.