أدانت قطر يوم السبت محاولة الانقلاب العسكري في تركيا وقالت إن أميرها اتصل بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان للتعبير عن دعمه. من جانبها رحبت الخارجية السعودية بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا بزعامة إردوغان. وكان قطاع من الجيش التركي أعلن يوم الجمعة توليه السلطة في البلاد لكن قوات موالية دحرت المحاولة بحلول الصباح بعد أن نزلت حشود إلى الشوارع تأييدا لإردوغان. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان "أعربت دولة قطر عن استنكارها وإدانتها الشديدين لمحاولة الانقلاب العسكري والخروج على القانون وانتهاك الشرعية الدستورية في جمهورية تركيا." ورحبت المملكة العربية السعودية ب"عودة الأمور إلى نصابها" في تركيا، بعد محاولة انقلاب من داخل الجيش التركي، أدت إلى مقتل العشرات واعتقال مئات العسكريين بينهم ضباط كبار. وأكدت المملكة العربية السعودية حرصها على أمن واستقرار تركيا. وقال مصدر بوزارة الخارجية السعودية إن المملكة "تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية تركيا الشقيقة، التي من شأنها زعزعة أمنها واستقرارها والمساس برخاء شعبها الشقيق". ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر قوله إن المملكة "رحبت بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية وفق إرادة الشعب التركي".