دشَّن الاتحاد الوطني للشباب السوداني، قافلة الدعم والمؤازرة إلى مُتضرري السيول والأمطار، وفيضان نهر القاش بولاية كسلا شرقي السودان، ضمن قوافل السواعد الخضراء التي يُطلقها الاتحاد إلى الولايات المتأثرة بالأمطار والفيضانات خلال خريف هذا العام. وكانت حكومة كسلا، قد أعلنت، تضرُّر 1617 أسرة من فيضان مياه القاش بالمحليات الشمالية. وقال رئيس الاتحاد د.شوقار بشار، للصحفيين، إن القافلة تنطلق لولاية كسلا التي شهدت خلال الأيام الماضية تضرراً من فيضان نهر القاش والهطول المتواصل للأمطار التي فاقت المعدلات. وأدت إلى سيول في بعض المناطق والوديان. وأبان أن الترتيبات اكتملت من قبل الاتحاد بتجهيز فرق شبابية بكل الولايات لمواجهة أي طوارئ محتملة خلال الخريف. وأكد أن القافلة إلى ولاية كسلا تُعد ضربة البداية إلى الولايات المختلفة، وهي تشتمل على مواد إيوائية وغذائية. حملات الرش " محمدين أبوالقاسم قال إن الدفاع المدني أرسل دفعة ثانية تحوي مواد إيواء للمتضررين من السيول والأمطار في ولاية كسلا وأشار إلى جاهزيتهم لمواجهة أي تداعيات محتملة لخريف هذا العام " وأضاف رئيس الاتحاد "ستكون هناك حملات للرش الرذاذي لأجل إصحاح البيئة". وأكد وجود تنسيق عالي المستوى ما بين اتحاد الشباب والإدارة العامة للدفاع المدني وهيئة الأرصاد ووزارة الصحة، بالإضافة إلى بعض المنظمات والمؤسسات الطوعية العاملة في الحقل الطوعي والإنساني. وكشف عن قوافل مُرتقبة خلال الأسبوع المقبل إلى ولايات سنار والجزيرة التي تضررت من السيول والأمطار. وأضاف "سيجدنا المواطن معه تقديماً للعون والدعم". بدورها، أعلنت الإدارة العامة للدفاع المدني تسيير قافلة مساعدات للمتضررين من السيول والأمطار التي اجتاحت ولاية كسلا مؤخراً. وقال مدير إدارة التوجيه والخدمات محمدين أبوالقاسم، في تصريح ل (الشروق)، إن قوات الدفاع المدني أرسلت دفعة ثانية تحوي مواد إيواء للمتضررين من السيول والأمطار في ولاية كسلا. وأكد جاهزية الدفاع المدني لمواجهة أي تداعيات محتملة لخريف هذا العام، وذلك عبر قواته المنتشرة في ولايات السودان كافة.