غادر الرئيس السوداني عمر البشير صباح الإثنين الخرطوم إلى العاصمة التشادية إنجمينا للمشاركة في تنصيب نظيره الرئيس إدريس ديبي رئيساً لتشاد لولاية خامسة. وسيجري حفل التنصيب بفندق كبير وسط العاصمة بحضور رؤساء حوالى عشر دول أفريقية. وودع البشير بمطار الخرطوم نائبه الأول الفريق أول ركن بكري حسن صالح وعدد من الوزراء. وقال مدير الإدارة السياسية والإعلام بالقصر الرئاسي السوداني د.عبدالملك البرير في تصريحات صحفية، إن علاقات البلدين متجذرة. وأشار إلى التداخل القائم بين الشعبين، مثمناً دور الرئيس ديبي وتعاونه مع السودان في المجالات كافة. وأوضح المسؤول الإعلامي في الرئاسة، أن تحركات قيادتي البلدين الجارين تنسجم مع المواقف الأفريقية بصورة عامة. أبعاد كبيرة " المسؤول الإعلامي في الرئاسة يقول أن التجربة التشادية السياسية تمثل تجربة استراتيجية طيبة بترتيباتها المختلفة وخاصة في مجال برنامجها الاقتصادي للاستيراد والتصدير وهي تعتمد على ميناء بورتسودان "وقال البرير إن مشاركة الرئيس البشير في تنصيب ديبي لها أبعاد كبيرة ممتدة في أفريقيا وفي العالم. وشدد على أن العلاقات السودانية التشادية أنموذج لا سيما في مجال التعاون والترتيبات الأمنية البالغة التنظيم التي كانت نتائجها خيراً على البلدين والمنطقة ويمكن أن تتخذ أنموذجاً للحزام الأمني بالدول الأخرى لضبط الحدود. وأشار البرير إلى أن التجربة التشادية السياسية تمثل تجربة استراتيجية طيبة بترتيباتها المختلفة وخاصة في مجال برنامجها الاقتصادي للاستيراد والتصدير وهي الآن تعتمد على ميناء بورتسودان. ويرافق البشير خلال الزيارة وزير شؤون الرئاسة د. فضل عبدالله، ووزير الخارجية أ.د.إبراهيم غندور، ووزيرة التربية والتعليم د.سعاد عبدالرازق، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول ركن مهندس محمد عطا المولى عباس.