وجَّه نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن بزيادة أعداد المتطوعين في درء آثار الخريف بولاية الخرطوم إلى 100 ألف متطوع لتوزيعهم على المحليات، على أن يتم إخضاعهم لدورات تدريبية في مرحلة لاحقة ويتم توزيعهم لمجموعات متخصصة. وقال عبدالرحمن، خلال مخاطبته اللقاء الجامع للمنظمات الوطنية لطوارئ الخريف، إن رئاسة الجمهورية ستعقد اجتماعاً مع غرفة طوارئ الخريف بالولاية لاتخاذ تدابير كافية لتقليل المخاطر في الفترة الحرجة التي تستمر حتى بداية سبتمبر القادم. وطالب بالشروع في تنفيذ المعالجات الاستراتيجية التي حددتها الولاية حلولاً ناجعة لمعالجة آثار الخريف . بدورها، أوضحت وزيرة الدولة بوزارة الصحة جاهزية دكتورة سمية أن وزارتها تعمل مع وزارة الصحة بالولاية لمعالجة الآثار البيئة المترتبة جراء تراكم المياه، مشيرة إلى وجود كميات كافية من طلمبات الرش والمبيدات ومراقبة سلامة الأطعمة ومياه الشرب . مشاكل التخطيط " والي الخرطوم قال إن الجهود الرسمية لوحدها لن تستطيع معالجة آثار الخريف وطالب بضرورة مشاركة فعاليات المجتمع خاصة وقال إن هناك بعض المشاكل التخطيطية والكنتورية تحول دون تصريف المياه من الميادين والساحات والشوارع " بدوره، أكد والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين أن الجهود الرسمية لوحدها لن تستطيع معالجة آثار الخريف، مطالباً بضرورة مشاركة فعاليات المجتمع خاصة. وقال إن هناك بعض المشاكل التخطيطية والكنتورية تحول دون تصريف المياه من الميادين والساحات والشوارع، ومع ذلك فإن الولاية ستعمل على تنفيذ خطة استراتيجية من ثلاثة محاور، هي إنشاء سدود في التروس العليا لحجز مياه السيول، وتجليد ضفاف النيل بالخرصانة للحماية من الفيضان، وإيجاد معالجات هندسية لتصريف مياه الأحياء. وأعلنت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب أن ديوان الزكاة رصد 60 مليون جنيه لمجابهة طوارئ الخريف لكل ولايات السودان. من ناحيته، قدَّم ممثل المجلس الأعلى للدفاع المدني تقريراً عن موقف الخريف في كل أنحاء البلاد، مؤكداً أنه رغم ارتفاع مناسيب النيل إلا أن الوضع لا يزال تحت السيطرة، وأن هناك احتياطات كافية لمواجهة أي تطورات قد تحدث . وقال مفوض العمل الطوعي والإنساني بولاية الخرطوم محمد مصطفى السناري إن المفوضية أنشأت شبكة من المنظمات الطوعية قوامها 102 منظمة ستعمل على درء آثار الخريف.