تقدَّم والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف بالتهانئ والتبريكات للشعب السوداني قاطبة، ولمواطني الولاية خاصة بمناسبة حلول عيد الفداء المبارك. وقال إن البلاد قد بدأت دخول مرحلة جديدة بعد طي صفحات الاحتراب والاقتتال. وتضرَّع الوالي، في كلمته التي وجهها إلى مواطني الولاية بمناسبة العيد، إلى الله أن يتقبل الحج من ضيوف الرحمن، وأن يعودوا سالمين لأوطانهم، وأن يحفظ بلاد المسلمين من كيد الأعداء والمتربصين، وأن يوفق ولاة أمورهم من خدمة البلاد والعباد. وقال الوالي، في كلمته، إن البلاد قد بدأت دخول مرحلة جديدة بعد طي صفحات الاحتراب والاقتتال، معلناً أن حكومته على أعتاب افتتاح عدد من مشروعات التنمية لتعزيز مرتكزات الاستقرار والبناء. وعبَّر والي شمال دارفور عن شكره وتقديره لمواطني الولاية عامة لمشاركتهم ومساهمتهم الفاعلة في استقبال رئيس الجمهورية وضيوف البلاد، خلال زيارتهم حاضرة الولاية الأسبوع الماضي. واعتبر الوالي العيد سانحة طيبة لتجاوز الخلافات والمرارات كافة. وترحم والي شمال دارفور على أرواح شهداء الحادثة المرورية بمنطقة ود بندة, متوسلاً إلى الله أن يكتب عاجل الشفاء للجرحى. ويؤدي والي شمال دارفور، يوم الاثنين، صلاة العيد بمسجد الفاشر العتيق، ويتلقى التهانئ بالمنزل الرئاسي من القيادات التشريعية والتنفيذية والشعبية.