برر مسؤول في بعثة حفظ السلام بدارفور "يوناميد" تحريك آليات البعثة الثقيلة في الأسواق والمدن الكبرى بجنوب دارفور، بالحاجة لحماية منسوبيها من أي تفلتات محتملة، وذلك استناداً على التفويض الممنوح للبعثة ضمن الخطة الأمنية الموضوعة، وحسب صلاحياتها. وكان نائب والي ولاية جنوب دارفور، سبيل أحمد سبيل، قد طالب السبت، أثناء اجتماعه مع قيادات البعثة بمنع منسوبيها من تحريك آلياتها العسكرية داخل الأسواق، مع ضرورة التنسيق مع حكومة الولاية والأجهزة الأمنية في جميع التحركات داخل الولاية. وأكد مصدر بالبعثة المختلطة ل"سودان تربيون" الثلاثاء، مفضلاً حجب اسمه لعدم تخويله بالتحدث للإعلام، أن الآليات القتالية التي تعمل على حماية تحركات البعثة بالإقليم ضرورة فرضتها الأوضاع الأمنية لافتاً إلى تعرض العديد من منسوبي "يوناميد" بالإضافة إلى سياراتها لعمليات خطف ونهب مسلح خلال وقت سابق، ما يستوجب على البعثة توفير الحماية الكافية لمنسوبيها. البعثة المختلطة " أحمد سبيل طالب قيادات البعثة بمنع منسوبيها من تحريك آلياتها العسكرية داخل الأسواق مع ضرورة التنسيق مع حكومة الولاية والأجهزة الأمنية في جميع التحركات داخل جنوب دارفور " وشدد المصدر بالبعثة، على أهمية التعاون والتنسيق بين البعثة المختلطة، والحكومة السودانية، في إطار إنجاح مهمة البعثة في دارفور. وأكد انخفاض معدل ارتكاب الجريمة مقارنة بالسابق، وتابع "لكن مع ذلك على البعثة أن تضع تحوطاتها الأمنية والوقائية لحماية أفراد البعثة". وعلى الصعيد ذاته، أفاد مصدر رسمي "سودان تربيون" أن توجيهات حكومة جنوب دارفور الخاصة بمنع حركة الآليات العسكرية داخل الأسواق، اتخذت في إطار منع حركة كافة الآليات العسكرية المدججة بالأسلحة بما فيها القوات النظامية بهدف إزاحة الصورة الذهنية لدى المواطن بعدم توفر الأمن والاستقرار بالولاية. وكشف المصدر عن قرب إعلان رفع حالة الطوارئ المفروضة على الولاية منذ العام 2014 .