دشنت الحركة الإسلامية السودانية، مساء الخميس، بمحلية مرشنج بجنوب دارفور، برنامج الهجرة إلى الله الوثبة الثانية لمحليات: مرشنج ونتيقة وشرق جبل مرة والوحدة، تحت شعار (تزكية النفس- وحدة الصف- حرمة الدماء). وأكد ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية عبدالله إبراهيم فكي، أن التجربة الإسلامية في السودان صمدت أمام كل محاولات التآمر عليها ووأدها في مهدها. ودعا خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لبرنامج الهجرة إلى الله بمحلية مرشنج، لإعلاء قيم السلم الاجتماعي والتسامح وقبول الآخر، مبيناً أن الحركة الإسلامية تنتهج الحوار مبدأً إسلامياً وأمراً ربانياً، موضحاً أن الحركة تدعم الحوار الوطني وستلتزم بنتائجه ومخرجاته. وأبان فكي أن الهدف الأساسي لبرنامج الهجرة إلى الله هو ذكر الله سبحانه وتعالى وتحقيق التوبة والأوبة والاستغفار. وبدوره، أكد أمين الاتصال التنظيمي بالحركة عبدالله يوسف، أن 112 محلية في السودان نفذت برنامج الهجرة إلى الله، مبدياً سعادته بتحقيق السلام في محليات جنوب دارفور، وأن الطريق آمن من عاصمة جنوب دارفور نيالا حتى محلية مرشنج. وشدد على أن التمسك بشعار برنامج الهجرة إلى الله (التوبة- الأوبة- والاستغفار) يحصن المجتمع من الانحراف والظواهر السالبة، موضحاً أن الهدف الأساسي للبرنامج هو تزكية النفس والإقبال على الله والتمسك بالقيم الفاضلة.