أعرب مجلس شورى المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، عن أمله في أن يزيل الحوار الوطني كل الجمود بين المكونات السياسية والمعارضة وإسكات البنادق والابتعاد عن أخذ الحقوق عن طريق السلاح، بل عبر مخرجات الحوار الوطني داعياً الممانعين للعودة. وأجاز مجلس شورى المؤتمر الوطني بالخرطوم في دورة انعقاده الخامسة، تقرير أداء مجلس الشورى التشريعي والسياسي والتنفيذي للعام 2016 برئاسة رئيس الجمهورية، عمر البشير. وأكد نائب رئيس مجلس الشورى القومي، عثمان محمد يوسف كبر، خلال اجتماع المجلس، أهمية تعريف قواعد الحزب بالولاية بمجريات القضايا السياسية. وقال إن التبشير بمخرجات الحوار الوطني يأتي من خلال الانفراج السياسي بين المكونات السياسية بالبلاد، وهو يمثل الأمل المنشود لتحقيق تطلعات الشعب. وأضاف أن الولاية تعمل على تنفيذ مشروعات الأحياء السكنية النموذجية. بدوره دعا رئيس مجلس شورى ولاية الخرطوم، عبدالكريم محمد عبدالله، إلى الاهتمام بالمسؤولية التي فوضها الشعب السوداني للحزب، وأكد ضرورة المواصلة في خدمة المواطن والوطن، ما يسهم في بناء البلاد في أمنها واستقرارها ومعاشها. ودعا إلى عدم التفريط في الحقوق الأساسية، مشيداً بجهود الولاية في دعمها للحوار الوطني حتى وصوله للنهايات.