أعلن الجيش السوداني استئناف عمليات إزالة الألغام في ولاية كسلا شرقي البلاد، بجانب مشاريع مساعدة ضحاياها والتوعية بمخاطرها خلال شهر أكتوبر الجاري، مشيداً بالدعم الإيطالي بالمشاركة في البرنامج الميداني، بالإضافة لدعم ياباني غطى كلفة 50 بالمئة للعملية. وخاطب نائب رئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن يحيى محمد خير، ليلة الثلاثاء، المنتدى التنسيقي لدعم برامج مكافحة الألغام في السودان الذي نظمته السفارة الإيطالية بمنزل سفيرها بالخرطوم وحضره سفراء الدول الصديقة والمانحة والشركاء. وقال محمد خير، إن أجواء التوافق التي تشهدها البلاد ستتيح مناخاً مناسباً للتنمية التي تلعب عمليات إزالة الألغام دوراً أساسياً في نهوضها في أرجاء البلاد كافة. وأشار إلى إسهامات دولة إيطاليا في دعم المشروع والمشاركات في البرامج الميدانية للمركز القومي لمكافحة الألغام في السودان. وثمن دعم حكومة اليابان الذي غطى 50 بالمئة من حاجة إزالة الألغام بكسلا، بجانب نظافة بعض المناطق بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. عمليات التدريب " منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيمة بالسودان مارتا ريدوس تشيد بتعاون حكومة الخرطوم ودعمها لبرنامج مكافحة الألغام،وتدعو المانحين إلى تقديم المزيد "من جانبه، أشار سفير دولة اليابان بالسودان هديكي أيتو، إلى دعم بلاده لبرنامج المكافحة الذي بلغ 2,1 مليون دولار، بجانب الوقوف ميدانياً على عمليات التدريب القيادي لإزالة الألغام بالتعاون مع المركز القومي لمكافحة الألغام. من جهتها، أشادت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيمة بالسودان مارتا ريدوس، بتعاون حكومة الخرطوم ودعمها لبرنامج مكافحة الألغام. ودعت المانحين إلى تقديم المزيد من الدعم لإعلان السودان خال من الألغام في العام 2019. وفي السياق، جدد مدير خدمات مكافحة الألغام بالسودان حبيب الحق جابد، مناصرة الأممالمتحدة لتعميم التنفيذ الكامل لاتفاقية (اتوا) التي يلاحظ التزام السودان الدقيق تجاهها. ودعا إلى مزيد من الدعم السياسي والمالي من المجتمع الدولي لمساعدة الحكومة السودانية لبلوغ الهدف النهائي نحو سودان خال من الألغام في العام 2019.