قالت الأممالمتحدة، السبت، إن وباء الكوليرا تفشى في اليمن، ما يشكل خطراً إضافياً على الأطفال، مشيرة إلى أن ثماني حالات معظمها لأطفال، سُجلت في حي واحد بالعاصمة صنعاء، ونبَّهت إلى أن ندرة المياه الصالحة للشرب تؤدي إلى تفاقم الوضع. وقالت منظمة الصحة العالمية، نقلاً عن وزارة الصحة اليمنية، إن الحالات عولجت من جفاف شديد للغاية في قسم خاص معزول عن باقي أقسام مستشفى السبعين في المدينة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وأشارت إلى أن ندرة المياه الصالحة للشرب تؤدي إلى تفاقم الوضع. وقال ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) في اليمن جولين هارنيس، "تفشي هذا الوباء يضيف إلى بؤس ملايين الأطفال في اليمن". وأضاف في بيان رسمي، السبت، "يواجه الأطفال، بشكل خاص، خطراً كبيراً ما لم يتم بشكل عاجل احتواء الوباء الحالي." ونبَّه إلى أن النظام الصحي في البلاد، أفقر دول الشرق الأوسط، ينهار مع استمرار الصراع. وتقول اليونيسيف إن قرابة ثلاثة ملايين شخص في اليمن يحتاجون إمدادات غذائية فورية، كما يعاني 1.5 مليون طفل من سوء التغذية، حالة 370 ألفاً منهم بالغة السوء. وحذَّرت من أن هذا الوضع يضعف جهاز المناعة لدى الأطفال.