اطمأن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم خلال اجتماع ليل السبت ترأسه الرئيس عمر البشير، على الترتيبات النهائية لانعقاد المؤتمر العام للحوار الوطني المقرر الإثنين، والذي ستسبقه يوم الأحد جلسة إجرائية ستجيز التوصيات والوثيقة الوطنية والبرنامج الختامي. وأوضح نائب رئيس الحزب م. إبراهيم محمود حامد، في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، أن المكتب وقف على ترتيبات استقبال ضيوف المؤتمر من رؤساء الدول والمنظمات الإقليمية وممثلي الدول والمبعوثين الذين سيشاركون في أعمال الجلسة الختامية للمؤتمر. وقال إن الجلسة الختامية سيتم خلالها التوقيع النهائي على الوثيقة وتسليمها مع التوصيات للرئيس البشير. وأكد حامد حضور رؤساء مصر وموريتانيا وتشاد ويوغندا ورئيس الاتحاد الأفريقي ومبعوثين من الصين وروسيا، بالإضافة لممثين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وممثلين للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية وممثلي السفارات بالخرطوم. وقال إن الحوار الذي شاركت فيه جل القوى الوطنية ستظل وثيقته مفتوحة لمشاركة كل القوى السياسية التي لا تزال تمانع وتصر على مواصلة الحرب والدمار والتحريض. وأكد حامد انتهاء عهد الحرب بالسودان ولم يعد لها مبرر ولاتجد الدعم والسند من أي جهة. وأشار إلى أن مخرجات الحوار الوطني تعطي التفويض للمواطن وليس لفوهة البندقية. وقال حامد إن المكتب القيادي أكد على ضرورة ختام جلسات الحوار الوطني بالصورة التي تليق به كحدث وطني كبير.