قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجامعة العربية، إنه على يقين من أن نتائج الحوار الوطني في السودان ستعطي دفعة قوية لمسيرة السلام والتنمية في ربوع البلاد، مشدداً على أن المؤتمر يمثل نجاحاً. واعتبر ولد عبدالعزيز في كلمته أمام الجلسة الختامية للمؤتمر في الخرطوم، الإثنين، أن القوى السياسية والحكومة آمنت بقضية الحوار وانخرطت بجدية صوناً للوطن ووضع استراتيجية لمستقبل الأجيال الصاعدة. وقال إن مشاركة موريتانيا في ختام المؤتمر تعتبر فرصة طيبة، داعياً زعماء ورؤساء الدول الإسلامية والعربية والأفريقية والمنظمات الدولية لتقديم الدعم والمؤازرة لخيار الحوار والسلام والمصالحة الوطنية، لنمو واستقرار المنطقة كلها. وأضاف أن "موريتانيا خطت خطوات إيجابية في مجالات عدة مع السودان ونتطلع للمزيد من هذا التعاون والعلاقات لوحدة شعبينا الشقيقين، وتوطيداً لأواصر الأخوة خدمة لمسيرتنا التنموية". وأكد وقوف بلاده الدائم مع أشقائها في السودان، متمسكين بمشاعر الأخوة والتقدير. وأشار إلى أن موريتانيا قدمت نموذجاً بنجاحها في إطلاق حوارات سياسية واجتماعية ودينية شارك فيها كل أطياف المجتمع، أسهمت في إبراز الوحدة الوطنية وترسيخ الديمقراطية وحاربت الغلو والتطرف. وعبَّر الرئيس الموريتاني عن خالص شكره لأخيه الرئيس عمر البشير ولحكومة وشعب السودان، لحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.