نفى وزير الصحة بحر أبوقردة أن تكون هناك معدات أو أدوية مخزَّنة، لافتاً إلى توزيع الأدوية والمعدات الطبيعية على المستشفيات وفق خطة ممرحلة، مع معالجة معظم القضايا التي طالب بها الأطباء، المتعلقة بحماية الطبيب والقانون، وتحسين بيئة العمل والتدريب. ودخل الأطباء في إضراب عن العمل في المستشفيات الحكومية بولاية الخرطوم منذ الاثنين الماضي، احتجاجاً على ما وصفوه بتجاهل السلطات لمطالبهم المتعلقة بحمايتهم من الاعتداءات المتكررة عليهم وتحسين بيئة العمل. وقال أبو قردة، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن الدولة ظلت تعمل منذ فترة في معالجة قضايا الوضع الصحي بالبلاد وفق خطة استراتيجية، مشيراً إلى أنه تم تسريع الإجراء لمعالجة بعض المشكلات الضرورية. وأكد أن موضوع الطبيب والمسؤولية الاجتماعية ستتم معالجته من خلال القانون الذي ابتدر في يناير الماضي، وتم تعديله الآن. وأضاف "وزارة العدل أصدرت منشوراً لمعالجة قضية أورنيك 8 بشأن تسريع معالجة الحالات الطارئة، مع إصدار منشور آخر بتشديد العقوبات على المعتدين على الأطباء". وأشار أبو قردة إلى أن مسألة تدريب الكوادر الطبية وتوزيعها على مستشفيات العامة أو الخاصة تتم عبر المجلس السوداني للتخصصات الطبية، في إطار اللجنة التي شكلتها رئاسة الجمهورية من كافة الجهات المعنية لتغطية المجال الصحي. وكانت وزارتا الصحة الاتحادية وولاية الخرطوم عملتا على تكوين فريق مشترك للتنسيق، وإرسال النواقص للمستشفيات، التي توقفت الخدمة الصحية فيها بسبب الإضراب.
