فصل فريق من الجراحين في نيويورك توأمين كانا ملتصقين في الرأس، بعد عملية جراحية استمرت 16 ساعة، ويخضعان الآن لمزيد من العمليات لإعادة بناء جمجمة كل منهما، لكن الأم تخشى من غموض ما قد يحدث مستقبلاً. وكان الطفلان قد ولدا بأوعية دموية وأنسجة مخ مشتركة، وهي حالة نادرة للتوائم الملتصقة، لا تحدث إلا مرة واحدة في كل عشرة ملايين حالة ولادة، بحسب ما يقوله الأطباء. واستخدم د.جيمس غودريتش، الذي أجرى عملية مشابهة لفصل توأمين سوريين في وقت سابق من العام الحالي، تكنولوجيا الصور ثلاثية الأبعاد للرأسين الملتصقين. وقال مراسل محطة سي إن إن التي شهدت الجراحة، سانجاي غبتا، إن معظم التوائم المشابهة تموت إذا لم تجرَ لهم الجراحة قبل سن الثانية. وكانت أسرة الطفلين قد انتقلت، مع طفليها اللذين يبلغان سن الثانية، من شيكاغو إلى نيويورك ليكونا بالقرب من مستشفى مونتفيور حيث أجريت الجراحة. وتمكنت الأسرة من الحصول على تبرعات زادت عن 100 ألف دولار لمواجهة تكاليف الجراحة.