أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، أنها لا تسعى إلى الانخراط بشكل أكبر في الحرب اليمنية. وأكد مسؤولون عسكريون أن واشنطن تريد تجنب التورط في حرب أخرى، وقالوا إن القصف الذي استهدف مواقع للحوثيين كان لحماية قواتنا. ويعتبر القصف الأميركي بواسطة صواريخ (توماهوك) التي تم إطلاقها من المدمرة (يو إس إس نيتز)، بمثابة أول تدخل عسكري مباشر للولايات المتحدة ضد الحوثيين. وتم تنفيذ الضربات بعد هجمات استهدفت سفناً أميركية من دون أن تصيبها، ونسبت إلى الحوثيين. وبحسب مسؤولين في (البنتاغون)، فإن ضرب مواقع الرادار لا يقضي على تهديدات الحوثيين للسفن الأميركية أو لسفن دول أخرى في البحر الأحمر. وأكد البيت الأبيض أيضاً أن الولاياتالمتحدة لا تقوم بتوسيع دورها العسكري. وصرح الناطق باسم الرئاسة إيريك شولتز: "هذا القصف ليس مشاركة بأي شكل في النزاع على الأرض في اليمن". لكنه حذَّر من توجيه ضربات جديدة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن إذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الأميركية قبالة سواحل البلاد.