تواترت انباء عن بدء الضربة الاطلسية على سوريا حيث نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن راداراً روسياً رصد "جسمين" باليستيين أطلقا من وسط البحر المتوسط في اتجاه شرق البحر اليوم الثلاثاء. الا ان وكالة وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء اكدت نقلا عن السفارة الروسية في سوريا إنه ليس هناك ما يشير إلى هجوم صاروخي أو انفجارات في دمشق يوم الثلاثاء . من جانبها نفت اسرائيل رصدها لأى نشاط عسكرى ضد سوريا انطلاقا من البحر المتوسط وقالت متحدثة عسكرية في القدس تعليقاً على خبر وكالة الاعلام الروسية عن اطلاق جسمين باليستيين من منطقة وسطى في البحر المتوسط صوب شرق البحر ، قالت : "لسنا على علم في الوقت الراهن بوقوع مثل هذا الحدث" . ويزدحم المتوسط حالياً بالسفن الاستطلاعية والحربية ومن مختلف الجنسيات، حيث حركت روسيا سفينة جمع المعلومات "إس إس في -201" لتنضم إلى سفنها الأربع الموجودة هناك منذ اندلاع الأزمة السورية، إضافة إلى ذلك أرسلت روسيا السفينة أدميرال بانتيلييف المضادة للغواصات، معلنة أن ذلك يندرج في إطار خطط إعادة تمركُزها. أما الولاياتالمتحدة فضاعفت خلال الأسبوع المنصرم عدد سفنها الحربية في المنطقة لتصل إلى خمس مدمرات هي يو.اس.اس جريفل - يويو.اس.اس باري- و- يو.اس.اس راميج و- يو.اس.اس ماهان- ويو.اس.اس ستوت، وتحمل هذه المدمرات في المجمل نحو 200 صاروخ توماهوك.