أمرت الولاياتالمتحدة موظفي قنصليتها في إسطنبول بمغادرة تركيا، محذرة من أن "جماعات متطرفة" تستهدف الأميركيين، في ثاني تحذير لمواطنيها هناك في أقل من أسبوع، وهو ما يوضح قلق الولاياتالمتحدة بشأن "التهديدات المتزايدة من الجماعات الإرهابية". وجاء قرار إجلاء أسر العاملين في القنصلية الأميركية في إسطنبول "بناءً على معلومات أمنية تشير إلى أن جماعات متطرفة تواصل جهودها في استهداف المواطنين الأميركيين في مناطق وجودهم وإقامتهم في إسطنبول". وكانت الخارجية الأميركية أصدرت تعليمات، الإثنين الماضي، تطلب فيها من المواطنين الأميركيين "التفكير بروية في الحاجة إلى السفر إلى تركيا في هذا الوقت". ويشار إلى أن هناك تحذيراً قائماً منذ فترة طويلة بشأن السفر إلى جنوب شرق تركيا. وجاء في التحذيرين "يستهدف السياح الأجانب والأميركيون بصورة واضحة من قبل جماعات إرهابية ومحلية في تركيا". ووضعت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البلاد في حالة طوارئ عقب محاولة الانقلاب العسكري يوم 15 يوليو الماضي. وتطلب تركيا من الولاياتالمتحدة ترحيل غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل. وأعلنت واشنطن أنها تبحث طلب ترحيل غولن الذي ينفي أي ضلوع في محاولة الانقلاب.