بدأ الديمقراطيون في استشعار الخطر في نورث كارولينا التي تعد واحدة من الولاياتالأمريكية الحاسمة، عندما أظهرت استطلاعات الرأي تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الولاية التي كانت منافسته هيلاري كلينتون تعتبرها منتهية لصالحها . وذكر آخر استطلاعات رأي، بحسب موقع "ريل كلير" المتخصص، تقدم ترامب بنسبة 46.8% مقابل 46.6% لكلينتون . وكانت نورث كارولينا التي تحتضن عدداً كبيراً من ذوي الأصول الأفريقية والشباب والبيض المتعلمين، واحدة من الولايات المتوقع أن تفوز بها كلينتون، لكن الرئيس باراك أوباما لم يفز بها في سباق 2012 . وأعطت تحركات ترامب وتركيزه على احتضانها لعدد كبير من العسكريين، أرضية كبيرة داخل الولاية . واستعانت هيلاري كلينتون بمنافسها السابق وزميلها بالحزب الديمقراطي بيرني ساندرز المحبوب لدى قطاعات واسعة من الشباب، من أجل حشد الناخبين في الولاية . وقال ساندرز لأنصاره "نحن لا نختار رئيساً لاتحاد الطلاب، بل رئيساً لأقوى دولة في العالم"، داعياً الشباب إلى التصويت لكلينتون من أجل هزيمة "الخيار غير المرغوب فيه" في إشارة إلى ترامب . من جانبه، خطب ترامب في حشد كبير بالولاية يضم عسكريين ومتقاعدين من الخدمة العسكرية، مركزاً على سياسته بعدم التدخل العسكري إلا في ما يخدم مصالح الولاياتالمتحدة .