لايزال الترقب سيد الموقف حتى اللحظات الأخيرة قبيل إعلان الفائز برئاسة الولاياتالمتحدة الأميركية، الأربعاء، رغم تفوق دونالد ترامب ب244 صوتاً على منافسته هيلاري كلينتون التي حصلت على 209 أصوات في الهيئة الانتخابية. ولم تتمكن كلينتون من الحسم في الولايات المتأرجحة، والتي من شأن الفوز فيها، أن يحدد من هو رئيس الولاياتالمتحدة المقبل. ومع رشح معلومات بحسم بنسلفانيا، كفة دونالد ترامب فضلاً عن فوزه في ولاية أوهايو، وكارولاينا الشمالية، اكتسحت كلينتون ولاية فرجينيا، حسب شبكة "إيه بي سي". وأشارت إلى تقدم ترامب على كلينتون في ولاية ميتشيغن، التي كانت تصوت تقليدياً للديمقراطيين منذ 1988. توقعات وترقب وفي هذه الأثناء، تنتاب الأسواق العالمية حالة من عدم اليقين والاضطراب في الوقت الذي بدت الصورة وكأنها ترجح تعثراً في طريق وصول كلينتون للبيت الأبيض. وتظهر توقعات النتائج، أن ترامب نجح في مناطق الغرب الأميركي والجنوب، بينما كانت حظوظ كلينتون كبيرة في مناطق الشمال الشرقي. ومن المتوقع أن يكتسح ترامب ولايات أخرى، تقليدياً تعد وفية للجمهوريين ومناطق آمنة لكسب الأصوات لصالح الحزب الجمهوري، مثل: ميزوري، ومونتانا، ولويزيانا، وداكوتا، وويومينغ. أما بالنسبة لكلينتون، فتشير التوقعات إلى فوزها في ولايات مثل: نيوجيرسي، ونيويورك، وكونيكتيكت، وكولورادو، وفرجينيا، وماساشوستس، وماريلاند، وفرمونت، وديلاوار، وإلينوا، ورود أيلاند، ومقاطعة كولومبيا، ونيو مكسيكو. ويجب على المرشح أن يفوز بعدد 270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي وعددها 583 صوتاً كي يعلن فوزه بالرئاسة. وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" للأنباء وشركة إبسوس، أن قضايا الإرهاب والنظام الصحي في الولاياتالمتحدة يأتيان على رأس قائمة القضايا التي اهتم بها الناخبون الأميركيون.