يستعد الرئيس الأميركي باراك أوباما المنتهية ولايته لاستقبال الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الخميس، لإجراء مباحثات تهدف إلى انتقال هادئ وسلس للسلطة، رغم تصريح أوباما عن وجود اختلافات كبيرة جداً بينهما. واستعبد البيت الأبيض أن يكون الاجتماع سهلاً. وكان أوباما حث جميع الأميركيين على القبول بنتائج الانتخابات، وقال "نعمل جميعاً الآن على تأصيل نجاح ترامب في توحيد وقيادة البلاد". ورغم دعوات أوباما للوحدة وحديث كلينتون لأنصارها بضرورة منح ترامب "الفرصة ليقود البلاد"، إلا أن احتجاجات غاضبة خرجت ضده في عدة ولايات أميركية. ونظم مئات المتظاهرين ضد ترامب في نيويورك مسيرة أمام برج ترامب في مانهاتن، ليل الأربعاء، رافعين شعارات مناهضة للرئيس الفائز منها "هذا ليس رئيسي" وحرقوا أعلام أميركا في أوكلاند، وكاليفورنيا، وبورتلاند، أوريغون. واستبقت الشرطة الأحداث ونشرت حواجز أسمنتية واتخذت إجراءات أمنية أخرى خارج برج ترامب، والذي من المتوقع أن يكون مقر إقامته خلال الفترة الحالية وحتى تسلمه السلطة رسمياً يناير المقبل. ويشار إلى أنه يحق لترامب الحصول على نفس التقارير الاستخباراتية السرية اليومية التي يحصل عليها الرئيس أوباما، وتتضمن معلومات عن العمليات الأميركية السرية وغيرها من البيانات التي تجمعها 17 وكالة استخبارات أميركية.