دخلت اتفاقية باريس الخاصة بتغيير المناخ ومستقبلها في دائرة القلق بسبب فوز دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدة، الذي سبق ووصف التغيير المناخي بأنه "خدعة"، ودفع مراقبون بشكوك بشأن مستقبل مشاركة أميركا في الاتفاقية. وسيطرت أنباء فوز ترامب على محادثات المناخ برعاية الأممالمتحدة في مراكش بالمغرب، حيث يجتمع مندوبون من نحو 200 دولة، من بينها الولاياتالمتحدة، للمرة الأولى منذ تطبيق الاتفاقية. وكان أول رد فعل رسمي من وزير الطاقة لجزر المالديف توريك إبراهيم، مطالبة إدارة ترامب بمواجهة تحديات تغير المناخ والانتقال إلى الطاقة النظيفة. وسيطر على نشطاء حماية البيئة شعور بالاحباط بعد إعلان نتيجة الانتخابات الأميركية، ووصفت رئيسة مجموعة بيئية النتيجة بأنها "كارثة". وقالت بويف "سيسعى ترامب إلى عرقلة الإجراءات المناخية، وهذا يعني أننا نحتاج إلى أن نبذل قصارى الجهود مع التركيز على إسراع التحرك". وعلى نقيض الرئيس باراك أوباما الذي جعل التغيير المناخي سياسة رئيسية، وصف ترامب الأمر بأنه "خدعة"، وتعهد ب"إلغاء" اتفاقية باريس، التي جرى تبنيها في العاصمة الفرنسية العام الماضي.