وافقت اليابان، الثلاثاء، على خطة لقواتها المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، لإجراء عمليات إغاثة، وتعد الخطوة الأولى، منذ الحرب العالمية الثانية. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، للجنة برلمانية، الثلاثاء، "لا يمكن لجنوب السودان ضمان السلام والاستقرار بمفرده ولهذا السبب بالتحديد تجرى عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة". والتفويض الجديد الذي يطبق على القوات التي سترسل إلى جنوب السودان بدءاً من 20 نوفمبر الجاري، يتوافق مع التشريع الأمني الذي أقر العام الماضي لتوسيع دور قوات الدفاع الذاتي اليابانية في الخارج. وقالت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا، إن الحكومة لا تتصور القوات اليابانية تنقذ قوات أجنبية أخرى. ويخشى المعارضون للخطوة أن تورط المهمة القوات اليابانية في قتال للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. ويقول منتقدون آخرون إن إرسال الجنود ينتهك شروط عمليات حفظ السلام المنصوص عليها في الدستور السلمي لليابان. ويرون أن جنوب السودان في حالة حرب أهلية فعلية، وفي مثل هذه الحالة "علينا معارضة عمليات الاستجابة والإغاثة المكلفة بها قوات الدفاع الذاتي".