تلقت لجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام 237 ترشيحاً لنيل الجائزة في نسختها لعام 2010, وهو ما اعتبره مسؤول باللجنة رقماً قياسياً تجاوز ترشيحات العام الماضي، بزيادة 32 مرشحاً، وكان أوباما آخر الفائزين بتلك الجائزة. وقال سكرتير اللجنة جير لوندستاد إن ترشيحات هذا العام تجاوزت ترشيحات العام الماضي القياسية التي بلغت 205 مرشحين، مشيراً إلى أن 199 فرداً و38 منظمة تقدموا بترشيحاتهم هذه المرة. وأضاف في تصريح لوكالة أسوشتيد برس، أن الاهتمام بالجائزة تجدد عقب فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بها العام المنصرم. وجاء حصول أوباما على الجائزة لنجاحه في دفع الولاياتالمتحدة لتبني قضية مكافحة ظاهرة الانحباس الحراري ودعمه لجهود الدبلوماسية المتعددة الجوانب. وترفض لجنة جوائز نوبل، المعروفة بتكتمها الشديد, الإفصاح عن أسماء المرشحين لكن بعض من يحق لهم اختيار مرشحين للجائزة كشفوا النقاب عن بعض اختياراتهم التي تشمل جماعة روسية مدافعة عن حقوق الإنسان ومنشقاً صينياً. ومن بين الذين يحق لهم ترشيح أفراد أو منظمات لنيل الجائزة حائزون سابقون على نوبل للسلام، وأعضاء في حكومات وطنية ونواب برلمانيون وأساتذة جامعيون مختارون وغيرهم. وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن سياسياً نرويجياً قام بترشيح ناشطة حقوق الإنسان الروسية سفيتلانا غانوشكينا ومنظمة "ميموريال" التي تعمل معها, بينما اختار أستاذ للفلسفة بجامعة برينستون الأميركية المنشق الصيني المعتقل ليو جياوبو للفوز بالجائزة.