افتتح الرئيس السوداني عمر البشير اليوم مشروع كهرباء الرنك بولاية أعالي النيل بطاقة 120 ميغاواط ترتبط بالشبكة القومية من سدي مروي والرصيرص بتكلفة 112 مليون يورو. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من حضوره تدشين خط بابنوسة واو. ودعا البشير أثناء الاحتفال بالمناسبة مجدداً أبناء الجنوب للعمل من أجل جعل الوحدة الخيار الأفضل في الاستفتاء القادم، وقال إن السلام الذي تحقق في الجنوب سيسهم كثيراً في توفير الخدمات الأساسية والضرورية للإقليم. وشدد البشير على احترام خيار الجنوبين في الاستفتاء ودعم دولتهم في حالة الانفصال والتي أكد أنها لا تعني تقليص المكاسب التي حققها الجنوب عبر اتفاقية السلام الشامل. وقال إن مشاريع التنمية التي أنجزت ستكون البداية لمشروع السودان الموحد. حلم تحقق " وزير الطاقة والتعدين يقول أن مشروع كهرباء الرنك يبلغ طوله 600 كلم بتكلفة 112 مليون يورو ويرتبط بالشبكة القومية من سدي مروي والرصيرص يغطي احتياجات المدينة البالغة 5 ميغاواط " واعتبر الرئيس السوداني أن تدشين مشروع كهرباء الرنك الذي تم التوقيع عليه بعد اتفاق مشاكوس كان حلماً يراود ابناء الجنوب ليصبح الآن واقعاً يعيشه الجميع ويتمتعون بخدماته. وأضاف أن أمر تنمية الجنوب ماض وأن حكومته أحيت في أعقاب ذلك 22 مدينة في أعالي النيل بإدخال الخدمات وشهدت بجانب ذلك إنشاء مطار لتصدير المنتجات الى الشمال. ودعا البشير سكان أعالي النيل إلى الحفاظ علي الوحدة والتعايش السلمي وتحقيق المزيد من التصاهر لتصبح الولاية نموزجاً للولايات الأخرى. وأعلن وزير الطاقة والتعدين الزبير أحمد الحسن أن مشروع الكهرباءالذي يبلغ طوله 600 كلم وبلغت تكلفته 112 مليون يورو ويرتبط بالشبكة القومية من سدي مروي والرصيرص يغطي احتياجات المدينة البالغة 5 ميغاواط وتنقل ال 115 ميغاواط الأخري الى بقية الجنوب. يذكر أن الرئيس البشير شهد قبل أيام تدشين خط سكة حديد واو بابنوسة بعد انقطاع دام لأكثر من عشرين عاماً.