قالت وزارة الصحة المصرية، إن 25 شخصاً قتلوا وأصيب 49 آخرون يوم الأحد، في انفجار وقع داخل كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعاصمة القاهرة، وقال شاهد عيان، إن الانفجار وقع لحظة الاستعداد لبدء الصلوات داخل الكنيسة . وأدان الرئيس عبدالفتاح السيسي الهجوم . وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، نقلاً عن مصدر أمني إن عبوة ناسفة تزن 12 كيلوجراماً من مادة "تي.إن.تي" تسببت في الانفجار . وقال شاهد العيان عماد شكري، إن الانفجار وقع في مكان مخصص للنساء بالكنيسة البطرسية في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية . وأضاف "التفجير هز المكان بالكامل والغبار غطى القاعة، سقطتُ على الأرض وكنت أبحث عن الباب على الرغم من أني لم أكن أرى أي شيء . وجاء في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية "يدين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية" . وأضاف البيان أن الرئاسة أعلنت الحداد ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الأحد . وقال بيان رئاسي صدر في وقت لاحق، إن السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً مع البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط الأرثوذكس، شدد فيه على "عزم مصر شعباً وحكومة على الاستمرار في التصدي للإرهاب حتى اجتثاث جذوره .