أكد والي ولاية شمال دارفور، رئيس حزب المؤتمر الوطني، عبدالواحد يوسف إبراهيم، أن تدافع عضوية الحزب للمشاركة في النفرة التنظيمية لدعم الحزب مادياً، يأتي تأكيداً للولاء والالتزام بالمبادئ والأهداف التي قام من أجلها الحزب . وقال خلال مخاطبته بدار الحزب بالفاشر، النفرة التنظيمية الخاصة بدعم الحزب والتي جاءت تحت شعار "مليار لدعم الإعمار"، إن التدافع يمثل رسالة لكل القوى السياسية والمراقبين حول كيفية تمويل حزب المؤتمر الوطني، الذي قال إنه يعتمد ويقوم على اشتراكات العضوية وتبرعاتها . وأكد أن النفرة جاءت لتنظيم تلك الجهود وتوظيفها بالصورة المطلوبة وتأمين استمراريتها . وأشار رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، إلى التحديات التي تواجه البلاد، مؤكداً بأن المؤتمر الوطني على أهبة الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس من أجل المحافظة على الأهداف والمبادئ والمحافظة على وحدة البلاد وسلامتها، داعياً إلى تضافر الجهود والتماسك والتضحية للتصدي لكل التحديات، مؤكداً أن دولاب العمل بالولاية يمضي بقوة . وأشار الوالي إلى أن الدعوة للعصيان المدني من المعارضة قُصد منها إفشال الحوار الوطني، مجدداً عزم الحكومة على المضي في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بخطى ثابتة، متجاوزين كل التحديات بفضل الله والمخلصين وجهاد المجاهدين . وقد تدافعت عضوية المؤتمر الوطني في إعلان تبرعاتها خلال النفرة والتي تجاوزت ال7 ملايين جنيه .