تتواصل عملية بحث كبرى "على مدار الساعة" عن جثث ركاب الطائرة الروسية التي تحطمت فجر الجمعة في البحر الأسود وعلى متنها 92 راكباً، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شخص وعداد من السفن والطائرات والمروحيات والمركبات الغاطسة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الميجر جنرال إيغور كوناشنكوف "إن عملية البحث الجارية رغم حلول الظلام تسعى للعثور على جثث القتلى وحطام الطائرة. وكان مسؤولون روس قالوا في وقت سابق، إن عملية البحث تتركز على منطقة مساحتها 10,5 كلم مربعاً قريبة من الساحل يرجح سقوط الطائرة فيها. وقال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، إن المحققين ينظرون في كل الاحتمالات التي تقف وراء تحطم الطائرة ولم يستبعد احتمال الهجوم الإرهابي. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أنه لم يعثر على ناجين من حادث الطائرة المنكوبة. وكانت الطائرة وهي من طراز تي يو 154، تحمل على متنها عسكريين وصحفيين و64 من أعضاء فرقة الكسندروف للموسيقى العسكرية.