نقل مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا فضل المولى، الثلاثاء، رسالة خطية من الرئيس عمر البشير إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، في العاصمة أسمرا تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في الإقليم عموماً. وتناولت الرسالة القضايا الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ووجوب التصدي للأزمات التي تواجهها الدول في الجوار الإقليمي عبر الحوار المباشر فيما بينها. وأكدت الرسالة، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، على التزام الحكومة بإنفاذ كل ماخرج به حوار الداخل السوداني تعزيزاً لتوجه الدولة ومساعيها المتصلة لأن يكون العام الحالي عاماً فارقاً في السياسة الداخلية للبلاد. وأوضح سفير السودان لدى إريتريا ماجد يوسف، في تصريحات عقب اللقاء، أن الفريق أول عطا قام بشرح الأوضاع الداخلية في السودان. الحياة السياسية " سفير السودان لدى إريتريا يقول أن الرئيس أسياس أكد أهمية الاستقرار لتنمية الإقليم وتطوره، وأن السودان قوي ومستقر مهم للإقليم كافة وهو صمام أمان "وقال السفير إن عطا أكد التزام الدولة السودانية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وإن هذا العام سيكون عاماً فارقاً في مسيرة الحياة السياسية في السودان. وقال إنه تم خلال اللقاء النقاش حول الأوضاع في الإقليم حيث تطابقت وجهات النظر في كثير من المواضيع التي طرحت. وأشار يوسف إلى أن الرئيس أسياس أكد أهمية الاستقرار لتنمية الإقليم وتطوره، وأن السودان قوي ومستقر مهم للإقليم كافة وهو صمام أمان. وأكد أفورقي أيضاً، بحسب يوسف، أن المشكلات الموجودة بين بعض دول الإقليم وداخل بعض هذه الدول من صنع الخارج، وأن الحل الوحيد هو الحوار المباشر بين الدول كافة للوصول لما يحقق ذلك الاستقرار. وقال السفير إن الرئيس أفورقي شكر الرئيس البشير على هذه المبادرة على أن يتواصل الحوار وتبادل وجهات النظر.