ناقش اجتماع لوزارة الاستثمار السودانية يوم الثلاثاء، المقترح الخاص بعقد ملتقى سوداني خليجي ألماني للاستثمار في السودان، تُطرح من خلاله مشروعات استراتيجية بهدف وضع رؤية متكاملة تعمل على استقطاب الشراكات الاستثمارية الألمانية العربية للعمل في البلاد . ووصف وزير الاستثمار، د.مدثر عبدالغني عبدالرحمن، خلال مخاطبته الاجتماع الملتقى السوداني الألماني الذي عقد ببرلين الشهر الماضي بالناجح . وقال إن الملتقى حقق نتائجه المرجوة في التعريف بفرص ومناخ الاستثمار بالسودان، التي وجدت تجاوباً كبيراً من الجانب الألماني . وشدد الوزير في اجتماع بالوزارة يوم الأربعاء، على ضرورة الاستفادة من المناخ السياسي الملائم وعلاقات السودان الإيجابية مع ألمانيا . ولفت إلى أهمية متابعة مخرجات ملتقى برلين وترجمتها إلى أعمال ملموسة تمهد الطريق أمام دخول الشركات والمستثمرين الألمان إلى البلاد . الشركات والمستثمرون " سفير السودان ببرلين أكد رغبة الشركات والمستثمرين الألمان في الاستثمار بالبلاد، مُبيناً أن الباب مفتوحاً أمام التفاهمات الاقتصادية في ظل الاستقرار السياسي بين البلدين، والتوجه الألماني نحو السودان بشكل خاص " من جانبه أكد سفير السودان ببرلين، رغبة الشركات والمستثمرين الألمان في الاستثمار بالبلاد . وأشار إلى أن الملتقى فتح الباب واسعاً أمام التفاهمات الاقتصادية في ظل الاستقرار السياسي بين البلدين، والتوجه الألماني نحو أفريقيا والسودان بشكل خاص . وطالب الكردفاني باستغلال هذه الأجواء لتحقيق أكبر قدر من المكاسب للسودان . وتناول اللقاء دور القطاع الخاص ومشاركته الفاعلة في أعمال ملتقى برلين والترتيبات الجيدة التي سبقت الملتقى . واستعرض المؤشرات الإيجابية لدخول شركات ألمانيا تعمل في تصنيع الأجهزة والمعدات الطبية والتشخيصية، إلى جانب الشراكات المتوقعة خلال الفترة القادمة بين الشركات الألمانية والقطاع الخاص السوداني . وتم تكوين لجنة دائمة بهدف متابعة توصيات ملتقى برلين والإعداد للملتقى الرابع .
