قال وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية، الفريق طه عثمان الحسين، إن العام 2017، يعتبر نقطة تحول في تاريخ السودان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، كاشفاً أن عدداً من المستثمرين الإماراتيين أعلنوا جاهزيتهم للاستثمار في السودان بعدد من المجالات . ووقعت السودان والإمارات، الخميس، على اتفاقية وديعة مصرفية بمبلغ 500 مليون دولار لصالح السودان، في إطار المساهمات الإماراتية المتصلة لتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني، وهي الأولى من نوعها بعد قرار الإدارة الأمريكية رفع العقوباتالاقتصادية عن السودان . ووقع عن السودان محافظ البنك المركزي، حازم عبدالقادر أحمد، فيما وقع عن الجانب الإماراتي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية . يُشار إلى أن التوقيع يأتي ضمن لقاءات للوفد السوداني، برئاسة وزير الدولة برئاسة الجمهورية، الفريق طه عثمان الحسين، مدير مكتب الرئيس، عمر البشير، الذي ابتدر زيارات لدول عربية وإسلامية بدأت بالإمارات العربية، تتعلق بالانفتاح الاقتصادي . مراجعات اقتصادية " عبدالقادر بشر الشعب السوداني بأن المستقبل سيشهد تحولات اقتصادية من خلال التدفق المتوقع لرؤوس الأموال الأجنبية التي ستقبل على الاستثمار في المشروعات والخدمات كافة في البلاد ما سينعكس إيجابياً على المواطنين " وأعلن محافظ البنك المركزي السوداني، حازم عبدالقادر، العزم على إحداث مراجعة كاملة للسياسات الاقتصادية لبنك السودان، وذلك تماشياً مع المتغيرات والمستجدات خاصة عقب رفع العقوبات الأمريكية على السودان . وبشر عبدالقادر الشعب السوداني بأن المستقبل سيشهد تحولات اقتصادية من خلال التدفق المتوقع لرؤوس الأموال الأجنبية، التي ستقبل على الاستثمار في المشروعات والخدمات كافة في البلاد ما سينعكس إيجابياً على حياة المواطنين . إلى ذلك قال عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين، إن السودان واحدة من الدول التي نعلن التعاون معها لنهضة اقتصادية وتحقيقاً لرفاهية الشعبين، وأكدوا أن التوقيع على الوديعة المصرفية بين البلدين تجسيد للتعاون الكبير في المجالات التجارية والاقتصادية . ومن المقرر عقد اجتماعات راتبة خلال الفترة المقبلة لرجال الأعمال السودانيين والإماراتيين في كل من الخرطوموأبوظبي . وينتظر أن تسهم الوديعة، في ارتفاع قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار الأمريكي خلال الأيام المقبلة، الذي بلغ سعره 18.50 جنيهاً في السوق الموازية وفقاً لمتعاملين في السوق .