أقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيين مرشح الرئيس دونالد ترامب، مايك بومبيو لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بعد تأجيل ارتبط بمخاوف من توسيع المراقبة أو استخدام أساليب استجواب معينة اعتبرت على نطاق واسع أساليب للتعذيب. وصوت 66 عضواً لصالح بومبيو بينما صوت 32 عضواً ضده. وجاءت كل المعارضة من الديمقراطيين باستثناء راند بول وهو جمهوري بارز يؤيد فرض قيود صارمة على المراقبة. وأدى بومبيو اليمين، وشعر بعض أعضاء مجلس الشيوخ أن بومبيو (53 عاماً) لم يتعهد بقوة كافية بأن يسمح فقط باستخدام أساليب التحقيق المتضمنة في القانون بدلاً من "أساليب الاستجواب المعززة" التي استخدمتها الوكالة في السنوات التالية لهجمات 11 سبتمبر. وكان الرئيس السابق باراك أوباما وقع أمراً تنفيذياً في عام 2009 يحظر فيه الإيهام بالغرق وأساليب الاستجواب المعززة الأخرى التي ندد بها مشرعون وجماعات حقوقية باعتبارها تعذيباً. وقال بومبيو رداً على أسئلة مكتوبة من لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ إنه مستعد لتغيير السياسة في ظل ظروف معينة. وكتب يقول "سأتشاور مع خبراء فيما إذا كان التطبيق الموحد للدليل الميداني للجيش عائقاً أمام الحصول على معلومات حيوية لحماية البلاد." ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بإعادة الإيهام بالغرق و"ما هو أسوأ من هذا بكثير".