أعلنت خمس دول في منطقة ساحل أفريقيا، الثلاثاء، اتفاقها على تشكيل قوة موحدة لمكافحة الإرهاب، واتفق قادة دول مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا، على قرار تشكيل القوة التي ستتفرغ لمواجهة "الجماعات الجهادية" في المنطقة. وقال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن الدول الأعضاء في المجموعة تقع على "خط المواجهة ضد الخطر الإرهابي". وأضاف ديبي أن الدول المشاركة ستسعى للحصول على تمويل للقوة المشتركة من الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أنها ستوفر على أوروبا الزج بجنودها في عمليات في أفريقيا في وقت "يتنامى فيه خطر الإرهاب". وجاء الاجتماع الذي ضم الرؤساء الخمسة بعد أسابيع من هجوم "انتحاري" شنه "متشددون" في معسكر للجيش قرب مدينة غاو في مالي خلف نحو 80 قتيلاً. ويعد هذا الهجوم هو الأعنف في المنطقة منذ سنوات. ولم تعلن بعد تفاصيل هذه القوة ولا حجم تسليحها أو تعداد الجنود المشاركين فيها ولا مقرها، إذ يجب الحصول على موافقة من مجلس الأمن الدولي وإصدار قرار يسمح بتشكيلها حسب ما قال رئيس النيجر محمدو إيسوفو. ويشار إلى أن مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي تضم 12 ألف جندي بينهم مئات الجنود الأوروبيين.