ذكر تقرير في الولاياتالمتحدة، يوم الأربعاء، أن أدوات التحرير الجيني أو تعديل الحمض النووي (دي.ان.أيه) قد تستخدم في يوم من الأيام على الأجنة والبويضات والحيوانات المنوية البشرية للتخلص من جينات تتسبب في أمراض وراثية. ووصف التقرير الذي أعده علماء ومعنيون بالأخلاق العلمية وصدر عن الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم بأنه "إمكانية واقعية تستحق بحثاً جدياً". ويشير هذا البيان إلى نهج أكثر تساهلاً في استخدام التكنولوجيا المسماة (كريسبر-كاس9) التي تسمح للعلماء بتغيير أي جين يستهدفونه فعلياً والتي فتحت آفاقا جديدة في الطب الوراثي بسبب قدرتها على تعديل الجينات بسرعة وفاعلية. وكان علماء أشاروا في 2015 الي إن استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات على الأجنة البشرية لأغراض علاجية سيكون أمراً "غير مسؤول" لحين التوصل لحل لقضايا السلامة والفاعلية. وعلى الرغم من أن استخدام هذه التكنولوجيا لا يزال قيد التطوير، إلا أن التقرير الأخير قال إن التجارب السريرية لتعديل الجينات قد يسمح به "لكن بسلسلة من الشروط وتحت رقابة صارمة". ومثل ذلك التعديل الجيني ليس قانونياً في الولاياتالمتحدة ووقعت دول أخرى معاهدة تحظر تلك الممارسة خشية استخدامها لإنتاج ما يطلق عليه "أطفال حسب الطلب".