انتقد رئيس المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج، د. إبراهيم البحاري، سفر وفود لجنة الحوار المجتمعي للتبشير بالتوصيات والوثيقة الوطنية. ورأى ضرورة ترك المهمة للجاليات، لجهة أن السفر يكلّف خزينة الدولة أموالاً طائلة أولى بها المواطن السوداني بالداخل. وقال البحاري، في تصريحات صحفية، إن تكليف قيادات الجاليات السودانية خارج البلاد بالمهمة فيه حفاظ على أموال الشعب وعدم هدرها كنثريات بين مختلف الوفود التي تطوف بلاد العالم، في وقت تتواجد فيه قيادات الجاليات وسط السودانيين هناك. وطالب بتبعية مجلس الجاليات إلى رئاسة الجمهورية مباشرة، لأجل إيصال صوت المغتربين إلى الرئاسة مباشرة دون تدخل من وصفهم ب (الوسطاء)، الذين يعيقون مسيرة الاستفادة من ميزات المغتربين المتعددة لصالح البلاد، بسبب التقاطعات والسياسات الخاطئة. قضايا المغتربين " البحاري قال إن أهل المصلحة الحقيقية في قضايا المغتربين هم جهاز المغتربين ووزارة الخارجية بالإضافة إلى رأس الرمح مجلس الجاليات السودانية التي تصل إلى نحو 300 جالية متفرقة في كل دول العالم بينما يصل عدد المغتربين إلى 5 ملايين سوداني مهاجر " ونبَّه البحاري إلى أن أهل المصلحة الحقيقية في قضايا المغتربين هم جهاز المغتربين ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى رأس الرمح مجلس الجاليات السودانية، التي تصل إلى نحو 300 جالية متفرقة في كل دول العالم، بينما يصل عدد المغتربين إلى خمسة ملايين سوداني مهاجر. وبشأن تكوين مفوضية للمغتربين وفقاً لمخرجات الحوار الوطني، قال البخاري إن هناك دراسة وتصور متكامل قد تم تسليمه إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية إبان المؤتمر السادس. وتابع "الدراسة أُعدت من قبل أهل المصلحة الحقيقية". ونبَّه إلى أن الدراسة رأت أهمية ترفيع جهاز المغتربين ليكون وزارة وليس مفوضية. وشدَّد على أن يكون أي تصور أو دراسة عن شكلها ومهامها من جهات الاختصاص. وأضاف "أهل المصلحة الحقيقية هم جهاز المغتربين والمجلس الأعلى للجاليات ووزارة الخارجية وليس من لجان الحوار المجتمعي". وتساءل البحاري عن الحكمة في ربط المفوضية بتصور تقدمه لجنة الحوار المجتمعي، موضحاً أن النسيج والهيكل المجتمعي للمغتربين يولد في اجتماع الجمعية العمومية للمغتربين المقرر في 20 فبراير المقبل.